في البروباغاندا الإلهية، لبنان القوي في ضعفه و صرماية السيد

أحد الأشياء التي تصعقك حال الوصول إلى الديار (ديار ليلى أقبل ذا الجدار و ذا الجدار) هو كمية البروباغاندا المنتشرة على مد عينك و النظر. بداية بطريق المطار و صولا إلى طريق مروحين – الضهيرة – علما الشعب. المشكلة أنه بالإضافة إلى كونها بروباغاندا فهي (فوق الدكة) إلهية. يعني شو بدك تقول لواحد يعتبر أن النصر الآت مبين و من عند الرب. ما فيك تقلوا شي

و على الرغم من كل هذا تستمع للسيد حسن باهتمام و تركيز. و لا يسعك إلا أن تتفق مع الكثير مما حكى. لا يسعك إلا أن تنحني احتراما لهذا الانسان على الرغم من اختلافك مع بعض ما قال. لقد دفن حسن نصر الله بخطابه مقولة لبنان القوي في ضعفه إلى أبد الآبدين، آمين

و يأتيك من بعدها البعض للرد على ما قال، مدعين مقاومة أين هي منهم طالبين سلاما ولكن هيهات. و بسبب خطاب السبد تضطر أن تستمع لما سيتحفك به هؤلاء.
بسيطة، فدا صرماية السيد